المرأة الإمارتية ..من تكون
؟
مقولة للشيخ زايد رحمه الله يقول فيها : " إنني أشجع عمل المرأة في
المواقع التي تتناسب مع طبيعتها وبما يحفظ لها احترامها و كرامتها كأم وصانعة
أجيال ".
.".
المرأة .. بكل منصب و مستوى
لها كيان و الزمن يشهد على ذلك, فهي الأم و الأخت و الزوجة و العاملة لخدمة بلادها.
نحن كإماراتيات نفخر بكوننا وُلدنا في هذه البلاد نعمل و نسعى بيدٍ واحدة لأجلها و
نفديها بأرواحنا لو لزِم الأمر .. و حتى تٌمحى الغشاوة عن أعين من يستغرب هذا
اليوم ؟ .. فمن تكونين أيتها المرأة الإماراتية ؟
نساء الإمارات و بقيادة
الشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان حفظها الله و رعاها جسدوا مثال رائع عن المرأة و
أهمية دورها في مختلف المجالات كما شجعوا الفتيات بالتقدم
بخطوات جريئة نحو تخصصات و مجالات جديدة و مثيرة للاهتمام, ناهيك عن المناصب
الكبيرة التي ترأستها المرأة الإماراتية اليوم . ربما تمكين المرأة للعمل الأن
أصبح في كافة البقاع و لكن يكمُن الاختلاف في المرأة الإماراتية فهي أولى من بادر
في فرض دورها بالشكل الصحيح و الذي يوازي عادات و تقاليد شعبها و الذي لا يرحل عن
ذهن الجميع بأن تشجيع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ظل تحت سقف الشريعة و الأصول الدينية مما يسر دور المرأة و تعزيز الثقة لمن هم حولها حتى آمنوا بقدراتها .
المرأة الإماراتية نموذج للعزيمة و الإصرار , كما أسلفت بالقول رغم
المجال الذي تنتمي إليه فلها كيان يجعل منها شخصية مؤثرة على من هم حولها , منجزة و محققة للمهمات
الصعبة , الهدف ليس الظهور بقدر ما هو رفعة للوطن و بناء مجتمع مبني على قيادة
حكيمة و شعب متماسك كل منا مكمل للآخر . المرأة الإماراتية أم و
مربية الأجيال و على صدد تخليد صورة مشرفة لدولتها بعطائها و إخلاصها . المرأة الإماراتية
معلمة للتربية و العلوم أخذت على عاتقها خدمة
أجيال من أجل مستقبل أفضل . المرأة الإماراتية باختصار
ملهمة و صانعة لرموز و معالم بشرية و مادية تعكس فيها صورة الإمارات بشرف. يكفي أن أقول شكرا لكل
من آمن بقدرات المرأة الإماراتية و أهمية دورها و من منحها فرصة لرؤية ما يمكن أن
تقدمه .
بقلم : دعاء
سوف أضع رابط لكتابة كلمة
شكر للشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان على عطائها المستمر للمرأة الإماراتية .. أتوق
لرؤية كلماتكم .
دمتم بــ ود
0 التعليقات:
إرسال تعليق