28 أغسطس 2016

المقال (1) : المرأة الإمارتية ..من تكون ؟

المرأة الإمارتية ..من تكون ؟
 
 
 

مقولة للشيخ زايد رحمه الله يقول فيها : " إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها وبما يحفظ لها احترامها و كرامتها كأم وصانعة أجيال ". .". 

المرأة .. بكل منصب و مستوى لها كيان و الزمن يشهد على ذلك, فهي الأم و الأخت و الزوجة و العاملة لخدمة بلادها. نحن كإماراتيات نفخر بكوننا وُلدنا في هذه البلاد نعمل و نسعى بيدٍ واحدة لأجلها و نفديها بأرواحنا لو لزِم الأمر .. و حتى تٌمحى الغشاوة عن أعين من يستغرب هذا اليوم ؟ .. فمن تكونين أيتها المرأة الإماراتية ؟

نساء الإمارات و بقيادة الشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان حفظها الله و رعاها جسدوا مثال رائع عن المرأة و أهمية دورها  في  مختلف المجالات كما شجعوا الفتيات بالتقدم بخطوات جريئة نحو تخصصات و مجالات جديدة و مثيرة للاهتمام, ناهيك عن المناصب الكبيرة التي ترأستها المرأة الإماراتية اليوم . ربما تمكين المرأة للعمل الأن أصبح في كافة البقاع و لكن يكمُن الاختلاف في المرأة الإماراتية فهي أولى من بادر في فرض دورها بالشكل الصحيح و الذي يوازي عادات و تقاليد شعبها و الذي لا يرحل عن ذهن الجميع بأن تشجيع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ظل  تحت سقف الشريعة و الأصول  الدينية  مما يسر دور المرأة و تعزيز الثقة  لمن هم حولها حتى آمنوا بقدراتها .

المرأة الإماراتية  نموذج للعزيمة و الإصرار , كما أسلفت بالقول رغم المجال الذي تنتمي إليه فلها كيان يجعل منها شخصية  مؤثرة على من هم حولها , منجزة و محققة للمهمات الصعبة , الهدف ليس الظهور بقدر ما هو رفعة للوطن و بناء مجتمع مبني على قيادة حكيمة و شعب متماسك كل منا مكمل للآخر . المرأة الإماراتية  أم  و مربية الأجيال و على صدد تخليد صورة مشرفة لدولتها بعطائها و إخلاصها . المرأة الإماراتية معلمة للتربية و العلوم  أخذت على عاتقها خدمة  أجيال  من أجل مستقبل أفضل . المرأة الإماراتية باختصار ملهمة و صانعة لرموز و معالم بشرية و مادية تعكس  فيها صورة الإمارات بشرف. يكفي أن أقول شكرا لكل من آمن بقدرات المرأة الإماراتية و أهمية دورها و من منحها فرصة لرؤية ما يمكن أن تقدمه .


بقلم : دعاء
سوف أضع رابط لكتابة كلمة شكر للشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان على عطائها المستمر للمرأة الإماراتية .. أتوق لرؤية كلماتكم .


دمتم بــ ود

0 التعليقات:

إرسال تعليق